منتدى حول القرآ ن والصلاة
اهلا بك زائرنا الكريم ارجو ان لاتسيء التصرف في المنتدى
منتدى حول القرآ ن والصلاة
اهلا بك زائرنا الكريم ارجو ان لاتسيء التصرف في المنتدى
منتدى حول القرآ ن والصلاة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا بك زائرنا الكريم ارجو ان لاتسيء التصرف في المنتدى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قصة أصحاب الفيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
aminedire85
المدير



المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 10/08/2010
الموقع : http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=08d479268

قصة أصحاب الفيل Empty
مُساهمةموضوع: قصة أصحاب الفيل   قصة أصحاب الفيل Icon_minitime1الأحد أغسطس 15, 2010 4:48 am

من أساليب الكلام الرفيع، والبيان البليغ أن يسوق المتكلِّم قصة ينتزعها من الواقع، لا يريد بها سرداً مُجرَّداً لهذه القصة، ولا تعريفاً بتلك الواقعة، بل إنما يبتغي من ورائها تقريراً لحقائق ثابتة، وغرساً لمبادئ سامية، أو طمأنة لقلوب وجلة، وتثبيتاً لنفوس مؤمنة أو تحذيراً من عواقب وخيمة، وإنذاراً من نتائج مُخزية، إلى غير ذلك من المعاني التي تتراءى للنفس فيها الحقائق جليَّة واضحة حتى إنها لتتخطى القرون والأجيال وتكاد تقف مع الحادثة وجهاً لوجه على الرغم من بُعد الأمد وطول العهد، وإذا بالنفس تجد في هذه القصة الموعظة البليغة المؤثِّرة بأسلوب لطيف وعرض جذَّاب رقيق. على هذا النهج وبمثل هذا الأسلوب تجد القرآن الكريم في كثير من الأحيان يسوق الموعظة والقصة، وبهذا وردت هذه قصة أصحاب الفيل في سورة كريمة هي سورة الفيل لتُحدِّثنا عن قصة هؤلاء القوم.
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ، أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ ، وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ، تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ ، فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ}
وخلاصة هذه القصة "أصحاب الفيل" أن أحد ملوك اليمن ابتنى كعبة في حاضرتها صنعاء، ليصرف الناس إليها ويُحوِّلهم عن الكعبة بيت الله الحرام، فجاء أحد العرب وأساء له فيها فأغاظه ذلك وأثار ثائرته، وعزم ليهدمنَّ الكعبة فسيَّر جيشاً في طليعته فيل عظيم ومن ورائه أفيال، وظنَّ أن له فعلاً، وحسب أن له قوة وأن باستطاعته تنفيذ ما صمَّم عليه، ولم يدرِ أنه ليس له من الأمر شيء، وأن الأمر كله لله، فلمَّا أضحى على مقربة من مكة شاءت الرحمة الإلهية أن تُذكِّر أولئك المعتدين بخطئهم فيما اعتزموا عليه، وأن تُوقيهم الهلاك الذي سيصيرون إليه إن لم يرجعوا عمَّا هم فيه من التصميم على العدوان فحوَّل ربُّك الفيل العظيم الذي يتقدَّم في الطليعة وتحوَّلت من بعده الفيَلة مُدبرة، وما كانت لتسلس قيادها لأصحابها وما كانت لتولّي وجهها شطر الكعبة، وأخيراً ومن بعد تذكير مُلِحْ ورغماً عن تذكير أكيد، وبناءً على تصميم المعتدين على العدوان وصممهم عن التحذير الإلهي، أراد ربُّك أن يجعل من هؤلاء القوم عبرة لكل معتدٍ أثيم، فأرسل تعالى عليهم سرباً من طيور ضعيفة ترميهم بحجارة صغيرة فجعلت من هلاكهم عبرة باقية تُذكِّر كل باغٍ بمصرعهم، موعظة لا تُنسى على الدهر، وكيف تُنسى وقد جاءت تردِّدُها آي الذِّكر الحكيم الذي تعهَّد تعالى بحفظه من كلِّ تحريف وتغيير.
وفي السورة الكريمة؛ سورة الفيل لم يُخاطب الله تعالى رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ} إلاَّ ليذكِّره بتلك الواقعة التي جرت منذ عهد قريب فكان لها أثرها البيِّن في أنفس قريش، فلمَّا أراد المعتدون كيداً بالبيت الحرام وبمن يحميه من الناس جعل الله تعالى من هلاك أولئك المعتدين آية بيِّنة وعبرة ناطقة، وعلم الناس إذ ذاك أن الأمور في هذا الكون لا تجري جزافاً، بل جميع ما يقع فيه إنما هو بمقادير ووفق حساب دقيق.
والآن وقد أرادت قُريش أن تكيد للرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه، وقد عزمت أن تُطفئ نور الله، والله مُتمُّ نوره، فلْتستعد للبلاء ولتوطِّن أنفسها للهلاك، ولتعلم أن الذي أهلك أصحاب الفيل مُهلك كُلَّ معتدٍ أثيم، وسيصيب الباغين من المشركين، لا بل كل مُعاند للحق ما أصاب أصحاب الفيل، والله ناصر رسوله ومؤيِّده، والله وحده المتصرِّف في هذا الكون والعاقبة للمتَّقين.
هذه الآية الكريمة تقول: لا تُبالِ أيها الرسول الكريم بخصومك مهما كادوا لك ومهما تآمروا ولا تكُ في ضيق مما يمكرون، فما هم بمستطيعين أن يردُّوا ما جئت به من الحق، أو يحولوا دون نشر ما أنزله الله من الكتاب عليك، فمهما يكن خصمك قوياً فالله سبحانه هو القوي ومنه تعالى يَستمدُّ القوة كل قوي، ومهما يكن لمعارضيك من كيد ومكر وتدبير، فالله هو السميع العليم وما يمكرون إلاَّ بأنفسهم وما يشعرون، وإني لمؤيِّدك وناصرك وإني من ورائهم مُحيط.
ألم تر ما حلَّ بأولئك المعتدين يوم جاؤوا معتمدين على قوَّتهم والهلاك الذي صاروا إليه؟.
ألم تعلم أني أنا الفعَّال وأني أنا المتصرِّف بهذا الكون لا إله غيري وأني على كل شيء قدير: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ}. فإذا كان المخاطب الأول بهذا الكلام الرسول صلى الله عليه وسلم، فلا شك أن فيها إشارة وخطاباً ضمنياً لكل مؤمن وتثبيتاً لكل داعٍ إلى الحق ومُرشد.
ففيها من التثبيت على الحق والتشجيع على المضي في الدعوة ما يجعل الداعي يسير قدماً غير مُبالٍ. وفيها من التعريف بالتسيير الإلهي ما يجعل المؤمن يتذكَّر دوماً أن المتصرِّف الحقيقي في الكون هو الله وحده، وما على الإنسان إلاَّ أن يصلح نيته والله آخذ بيده وناصره.
وهكذا ففي هذه الآية الكريمة تشجيع للمؤمنين على الصبر في نشر الحق، وطمأنة لهم وتثبيت، وفيها إنذار للمعارضين في كل عصر وحين، وتوقية لهم من الهلاك وتحذير، وفيها بيان بأن الأمور في هذا الكون لا تجري جزافاً، فالله وحده هو المتصرّف والمسيِّر وهو الله لا إله إلاَّ هو، وهو العزيز الحكيم، وما ذلك كله إلاَّ طرف ممّا تضمَّنته هذه الآية الكريمة واشتملت عليه.
هذه السورة الكريمة تُحذِّرنا من مخالفته تعالى، وتبيِّن لنا أنّ أخذه سبحانه أليم شديد، وأنّه لا يُعجزه في هذا الكون شيء، فإذا كان الإنسان لا يقدِّر إحسان ربِّه المحسن إليه، ولا يسلك الطريق الذي أمره به ودلَّه عليه؛ فلْيستعدَّ للبلاء وليذكر ما حلَّ بأصحاب الفيل:
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ}. وقد جاءت الصيغة لا للاستفهام، بل للتذكير والتقرير وتثبيت الحادث في الأذهان. أي: هلاَّ سمعت أيها الإنسان بما سلَّطه مربِّيك على هؤلاء الظالمين، وهلاَّ رأيتَ ما فعله ربُّك بأولئك الذين خرجوا عن الحق وحادوا عن طريق الإنسانية، فجاؤوا لهدم الكعبة ليحوِّلوا الناس إلى كعبتهم التي بنَوْها في اليمن طمعاً في الأرباح الماديَّة التي تعود عليهم من الحج.
وقد أراد تعالى أن يُبيِّن لنا ما فعله بأولئك المعتدين من أصحاب الفيل ليكون ذلك عبرةً لمن يكون ميله إلى الدنيا سبباً في حياده عن الحق، فقال تعالى: {أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ}.
والكيد: هو التدبير الذي قام به أصحاب الفيل، وإن شئت فقل تلك الخطة التي رسموها والمؤامرة التي دبَّروها يبتغون من ورائها هدم الكعبة، وإيقاع السوء بأهل مكة، إذ الكيد هو: إرادة السوء بالآخرين، وفعل ما يغيظ.
والتضليل: هو التحويل عن المقصد، والصرف عن الهدف والضياع، مأخوذة من ضلَّلَ. تقول: ضلَّل الرجل الأعداء عن مكان قومه أي حوَّلهم إلى جهة أخرى غير التي يقيم فيها القوم، فإذا هم لا يهتدون إليهم ولا يعرفون مكانهم.
والمراد بالتضليل هنا: إحباط تلك المؤامرة، والقضاء على تلك الخطة المرسومة التي دبَّرها ورسمها أصحاب الفيل، فقد ساق الله تعالى لهم من البلاء، وأنزل بهم من الهلاك ما جعل خطَّتهم تذهب أدراج الرياح، فإذا بتلك المؤامرة التي قُضي عليها بالقضاء عليهم وقد اندثرت، وإذا بتلك الخطة التي انمحت آثارها بهلاكهم وقد تشتَّتت وزالت، وإذا بكيدهم الذي زال لمَّا زالوا من الوجود وقد أُبيد، ولم يبقَ له من أثر في أنفس قريش، كلُّ ذلك يبيِّن لنا طرفاً من قوله تعالى: {أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ}. وقد خاطب الله تعالى بها رسوله الكريم تقول: ألم ترَ أني لا أهمل الظالم، بل أمهله فإذا ما بلغ الأجل أنزلت به من الهلاك ما يجعله عبرةً للآخرين؟.
ألم ترَ أني لست بغافل عمَّا يعمل الظالمون، فلا يطمع معارضوك بحلمي عليهم، وليحذروا الاستمرار فيما هم فيه فإن أخذي أليم شديد.
ألم ترَ أني أنا المتصرِّف في هذا الكون، وإني لكلِّ شيء حسيب، وعلى كل شيء رقيب.
لتطمئنَّ أيها الرسول بالاً ولتعلم أني ناصرك ومُؤيِّدك والعاقبة للمتَّقين.
وهكذا فلا تخشَ أيها المؤمن الخصم مهما كان قوياً، ولا تحسب له حساباً مهما كان ذا دهاء وكيد وتدبير، فتدبير الله تعالى لك فوق كل تدبير.. اتقِ الله حيثما كنت، وحاول أن تكون مُطيعاً لأمر الله، فإن لم تكن معتدياً ولا ظالماً فاعلم أن الله تعالى معك دوماً، وأنه ناصرك وآخذ بيدك، وذلك أيضاً مما توحي لنا به آية: {أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ}.
وقد أراد الله تعالى أن يُبيِّن لنا الكيفية التي جعل فيها كيد أصحاب الفيل يذهب في تضليل، وأن يُعرِّفنا بذلك البلاء الذي ساقه إليهم فذهبوا مثلاً في العالمين، فقال تعالى: {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ، تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ}.
والطير الأبابيل: الطائفة البسيطة، نوع من الطير يتَّصف بالضعف يجتمع فرقاً، وهي تعني الكثرة، يُقال: إبل أوابل، أي كثيرة، أبلت الإبل، أي: كثُرت، ومنه الإبالة أي الحزمةُ من الحطب أو الحشيش. وهذه الكلمة هنا ترمز إلى الضعف، لأنه لا يجتمع من الطيور فرقاً إلاَّ ضعيفها، أما الطيور الكاسرة الجارحة فلا تتكتَّل ولا تطير مجتمعة، وذلك تعريف بأن الله تعالى قد يُهلك الخصم القوي بأبسط الأشياء، وأضعف المخلوقات، وليست الأمور في هذا الكون بمتوقفة على ضعف وقوة، فالقوي كما ذكرنا من قبل هو الله وحده، فإذا شاء وأراد واقتضى الأمر، خلق من الضعف قوة، وجعل من القوي ضعيفاً، وأهلك الخصم مهما كان جبَّاراً عنيداً.
وقد بيَّن تعالى أنَّ هلاك أصحاب الفيل مع عظيم شأنهم وكبير قوَّتهم كان بأبسط الأشياء، وبأضعف المخلوقات. فالطير الأبابيل، أي: ذلك المخلوق الضعيف الذي لا طاقة له بمقاومة عدوٍّ، ولا يقوى على القيام بعمل عظيم، أرسله ربُّك، وكان سبباً في هلاك المعتدين الظالمين. ثم بيَّن تعالى عدله في خلقه، وأن كلَّ ظالم عمله مسجَّلٌ عليه، فإذا حان الحين، عاد على كل امرئٍ ما قدَّم، ونزل به ما هو مسجَّل ومدوَّن.
والسجِّيل: مأخوذة من سجَّل بمعنى أثبت الشيء، ومنه السجل.
والسجِّيل: هو العمل المسجَّل المكتوب وهو الكتاب الذي فيه أعمال المرء، صغيرها وكبيرها، جليلها وحقيرها، فإذا ما حلَّ الأجل، وحان هلاك الظالم، أرسل الله تعالى له بلاء مُتطابقاً مع ما هو مسطر عليه في سجِّيله.
ومن هنا يتبيَّن لنا أن الهلاك لا يُصيب الظالمين جُزافاً، بل يُصيب كل امرئ بقدر عمله، وبقدر ما هو مُسجَّل عليه. فالحجارة أصابت أولئك بما قدَّموه، ومما هو مُسجَّل عليهم.
فقد يقع انفجار في أرض، أو زلزال في منطقة فإذا بهذا يزول من الوجود، وبذا تتقطَّع بعض أعضائه، وبآخر يمرض رعباً، وبغيره تنحل قواه خوفاً، وإذا بآخرين وقد بثَّ الله تعالى في قلوبهم الطمأنينة لا يخشون شيئاً، ولا يفزعون من شيء، فكأن لم تقع واقعة وكأن لم يحدث شيء، وكلُّ امرئ بما كسب رهين.
وأخيراً وصف لنا تعالى حال أصحاب الفيل عند حلول العذاب وقد دمَّرهم الهلاك النازل بهم تدميراً، فقال تعالى: {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ}.
والعصف: هو الهشيم أو التبن من ساق القمح أو الشعير، يضحي قطعاً صغيرة خفيفة الجرم فتذهب به الريح حيث تشاء، تعصف بها فلا مُقاومة لها، ولا ثبات أمام الريح.
والعصف المأكول: هو التبن الذي أكلته الدواب وأخرجته روثاً فإذا به وقد فسدت رائحته، واشمأز الناس منه لا يعبأ به أحد ولا يلتفت إليه.
فهؤلاء لمَّا رأَوُا الهلاك، أصبحوا بين يديه كالعصف الذي تريد أن تأكله الدواب، فهو لا يقوى على الخلاص منها، ولا بدَّ له من الدخول في فكَّيها، والنزول تحت رحى أضراسها.
وكذلك أصبح القوم من بعد هلاكهم، فقد أضحوا جيفاً مُلقاة في فلاة، فلا شأن لهم ولا اعتبار، وإذا بهم قد غدوا عبرة ومثلاً للعالمين، هذا كان مصير هؤلاء، وكذلك حال كل ظالم لنفسه، خارج عن طاعة ربِّه.
وأخيراً نجمع القول فنقول: في هذه القصة الكثير من الإشارات، وفيها من التحذير من الاستمرار في الطغيان، وفيها من تثبيت المؤمنين والتصبير على معارضات المعارضين، وفيها من البيان بأن الله تعالى هو المسيِّر وهو المتصرِّف وحده في هذا الكون، ما يجعلنا نُدرك ما في القرآن من حكمة وما فيه من عبرة وموعظة، وما فيه من عناية إلهية ورحمة.
قال تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }سورة الإسراء: الآية (9).
{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَاراً} سورة الإسراء: الآية (82). والحمد لله الذي يخلق من القوي ضعيفاً، ولا قوة إلاَّ به.
[i]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة أصحاب الفيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى حول القرآ ن والصلاة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: